وسام الشرف من أبناء الشرقية لهذا الرجل التقي النقي الذي تبرع بكل أملاكه وحولها لمعاهد أزهرية

 وسام الشرف من أبناء الشرقية لهذا الرجل التقي النقي الذي تبرع بكل أملاكه وحولها لمعاهد أزهرية ومعاهد معلمين لنشر سماحة ووسطية الإسلام المعتدل، 






إنه العارف بالله سيدي ومولاي عبد الغني محمود شقيق الإمام الأكبر عبد الحليم محمود شيخ الإسلام الحاج عبد الغني محمود رحمه الله رحمة واسعة. ( قل أن يجود الزمان بمثله)


  

حياته كلها حافلة بالجهود الذاتيه وإنكار الذات. ( لم ينجب)   فاعتبر أن كل الناس أولاده، فتبرع بكل ما يملك لله.  

#أول متبرع لتأسيس جامعة الشرقية بمبلغ 10000 جنيه أيامها. 




#قام ببناء سبعة معاهد أزهرية على أرضه ومن ماله الخاص. وسلمها للأزهر كاملة في قرية السلام، وما زالت هذه المعاهد إلى الآن تثمر وتعمل. 



#تبرع للدولة بمساحة خمسة أفدنة، أنشئ عليها مجمع خدمات، مجلس القرية ومستشفى وبنك وبريد وحضانة وشؤون اجتماعية وضرائب ومدرسة إعدادية ومدرسة ابتدائية وطب بيطري، وغير ذلك. 




#تبرع بمساحة ثلاثون فدان من أملاكه أقيم عليها مدرسة ثانوية زراعية. ( تعليم فني)   





#أنشأ دارا لتكريم ورعاية المسنين. تحت اشراف.و زارة الشؤون الاجتماعية 





#تبرع بأرض الجمعية التعاونية الزراعية بقرية السلام. 




تبرع بأرض التسمين في قرية  السلام. ( يقام عليها الآن مشروعات:  مركز شباب، ونقطة شرطة، ومدرسة تجريبية من الحضانة حتى الثانوي ( ٤ مدارس)  






ولا يمكن حصر كل تبرعاته. 

#أوصى قبل وفاته بثلث ما يتبقى من أملاكه أيضا للفقراء. 





#وقمنا بعد وفاته بالتبرع بأرض أقيم عليها مدرسة إعدادية للبنات، وهي المدرسة الوحيدة التي تحمل اسمه. 




#أنشأنا جمعية خيرية تحمل اسمه للخدمات الإجتماعية بالقرية والمساعدات، من ريع الثلث. 


#تقلد وشغل العديد من المناصب القيادية في الدولة آ خرها مدير أوقاف الشرقية. 



وكان مبعوثًا لرابطة العالم الإسلامي لدول أفريقيا وأسلم على يديه المئات في إفريقيا. 





#ولا يتسع المجال لسرد حياته الحافلة بالخير. 



إنه الحاج عبدالغني شقيق الإمام عبدالحليم محمود، رحمهما الله رحمة واسعة وجعل جميع أعمالهم في ميزان حسناتهم وجزاهم الله عنا كل خير.



إرسال تعليق

أحدث أقدم